المولد بدعه
- الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي، المشهور بالفاكهاني المالكي (ت: 731 هـ):
قال:
"أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المُباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض
الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه "المولد"؛ هل له أصلٌ في الشرع؟ أو هو
بدعة وحدث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مٌبيَّنًا، والإيضاح عنه
معيَّنًا.
فقلت - وبالله التوفيق -: "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في
كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في
الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بِدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة
نفسٍ اغتنى بها الأكَّالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة
قلنا: إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا،
وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنَّ حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من
غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون
ولا العلماء المتديِّنون - فيما علمت - وهذا جوابي عنه بين يدي الله - إن
عنه سئلت -ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنَّ الابتداع في الدين ليس مباحًا
بإجماع المسلمين؛ فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا".
كتاب: "المورد في عمل المولد"، ضمن مجموع: "رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي: 1 / .
2- محمد بن محمد بن الحاج العبدري الفاسي المالكي (ت: 737هـ):
قال:
"فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر
العبادات وأظهر الشعائر: ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد، وقد
احتوى على بدع ومحرمات جملة"؛ (المدخل: 2 / 2 -10).
3- العلامة إبراهيم بن موسى بن محمد الشاطبي المالكي (ت: 790هـ):
قوله:
".. فمعلوم أن إقامة المولد - على الوصف المعهود بين الناس - بدعة محدثة،
وكل بدعة ضلالة؛ فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، والوصية به غير
نافذة؛ بل يجب على القاضي فسخه... "؛ (فتاوى الشاطبي: ص203).
4- العلامة أبو عبدالله محمد الحفار الغرناطي المالكي (ت: 811هـ):
قال:
"ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها
زيادة على سائر ليالي السنة؛ لأن النبي لا يعظم إلا بالوجه الذي شرع به
تعظيمه.. "؛ (المعيار المعرب والجامع المغرب: ص: 99 - 101).
5- الحافظ أحمد بن عبدالرحيم أبو زرعة العراقي الشافعي (ت: 826هـ):
قال: "لا نعلم ذلك - أي: عمل المولد - ولو بإطعام الطعام عن السلف" (تشنيف الآذان: ص 136).
6- العلامة محمد بن علي الشوكاني (ت: 1250هـ):
قال:
"لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا
قياس، ولا استدلال؛ بل أجمع المسلمون أنَّه لم يوجد في عصر خير القرون،
ولا الذين يلونهم ولا الذين يلونهم، وأجمعوا أن المخترع له السلطان
-الكردي- المظفر أبو سعيد كوكبوري بن زين الدين علي سبكتكين صاحب أربل"؛
(رسالة في حكم المولد، ضمن مجموع "الفتح الرباني": 2 / 1087).
7- الشيخ محمد رشيد رضا (ت: 1354هـ):
قال: "هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر"؛ (المنار: 17 / 111).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): ما
يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى وإما محبة للنبي - صلى
الله عليه وسلم - وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم -
عيداً مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى
له وعدم المانع ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً كان السلف أحق به منا فإنهم
كانوا أشد محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا وهم على
الخير أحرص وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره
وإحياء سنته ظاهراً وباطناً ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد
واللسان وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر
الرسول - صلى الله عليه وسلم - مما أمروا بالنشاط فيه وإنما هم بمنزلة من
يحلي المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه اهـ كلامه رحمه الله تعالى
وكيف
يقومون بعمل المولد وهذا الشهر هو الشهر الذى أصيبت فيه الأمة الإسلاميه
بأعظم مصيبه ,وهى ووفاته صلى الله عليه وسلم فقد كانت وفاته صلى الله عليه
وسلم فى شهر ربيع الاةل بلا خلاف وقد ثبت عن النبى صللى الله عليه وسلم
أنه قال "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي,فإنها أعظم المصائب
والعيبديون
هم أول من أقام الاحتفال بالمولد في القرن الرابع وكان ذلك سنة 363ه أثناء
حكمهم مصر ومن المعروف أن الفاطميين هم أصل كل شر وهم من الشيعه الرافضه
وأحدثوا أمور كثيره منها المولد النبوي
وبنظر "تاريخ الاحتفال بالولد " للسندوبي ص 62 الابداع فى مضار الابتداع ص251 وينظر عيد اليوبيل للعلامه بكر أبو زيدص 16
وذهب السيوطى في حسن المقاصد ص189 إلى أن أول من عمله السلطان كوكبري الايوبى المتوفى سنة 630ه
وهذا وهم منه ,لأنه قد أحدث قبله ومن حفظ حجه على من لا يحف
- الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي، المشهور بالفاكهاني المالكي (ت: 731 هـ):
قال:
"أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المُباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض
الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه "المولد"؛ هل له أصلٌ في الشرع؟ أو هو
بدعة وحدث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مٌبيَّنًا، والإيضاح عنه
معيَّنًا.
فقلت - وبالله التوفيق -: "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في
كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في
الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بِدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة
نفسٍ اغتنى بها الأكَّالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة
قلنا: إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا،
وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنَّ حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من
غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون
ولا العلماء المتديِّنون - فيما علمت - وهذا جوابي عنه بين يدي الله - إن
عنه سئلت -ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنَّ الابتداع في الدين ليس مباحًا
بإجماع المسلمين؛ فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا".
كتاب: "المورد في عمل المولد"، ضمن مجموع: "رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي: 1 / .
2- محمد بن محمد بن الحاج العبدري الفاسي المالكي (ت: 737هـ):
قال:
"فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر
العبادات وأظهر الشعائر: ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد، وقد
احتوى على بدع ومحرمات جملة"؛ (المدخل: 2 / 2 -10).
3- العلامة إبراهيم بن موسى بن محمد الشاطبي المالكي (ت: 790هـ):
قوله:
".. فمعلوم أن إقامة المولد - على الوصف المعهود بين الناس - بدعة محدثة،
وكل بدعة ضلالة؛ فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، والوصية به غير
نافذة؛ بل يجب على القاضي فسخه... "؛ (فتاوى الشاطبي: ص203).
4- العلامة أبو عبدالله محمد الحفار الغرناطي المالكي (ت: 811هـ):
قال:
"ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها
زيادة على سائر ليالي السنة؛ لأن النبي لا يعظم إلا بالوجه الذي شرع به
تعظيمه.. "؛ (المعيار المعرب والجامع المغرب: ص: 99 - 101).
5- الحافظ أحمد بن عبدالرحيم أبو زرعة العراقي الشافعي (ت: 826هـ):
قال: "لا نعلم ذلك - أي: عمل المولد - ولو بإطعام الطعام عن السلف" (تشنيف الآذان: ص 136).
6- العلامة محمد بن علي الشوكاني (ت: 1250هـ):
قال:
"لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا
قياس، ولا استدلال؛ بل أجمع المسلمون أنَّه لم يوجد في عصر خير القرون،
ولا الذين يلونهم ولا الذين يلونهم، وأجمعوا أن المخترع له السلطان
-الكردي- المظفر أبو سعيد كوكبوري بن زين الدين علي سبكتكين صاحب أربل"؛
(رسالة في حكم المولد، ضمن مجموع "الفتح الرباني": 2 / 1087).
7- الشيخ محمد رشيد رضا (ت: 1354هـ):
قال: "هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر"؛ (المنار: 17 / 111).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): ما
يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى وإما محبة للنبي - صلى
الله عليه وسلم - وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم -
عيداً مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى
له وعدم المانع ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً كان السلف أحق به منا فإنهم
كانوا أشد محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا وهم على
الخير أحرص وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره
وإحياء سنته ظاهراً وباطناً ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد
واللسان وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر
الرسول - صلى الله عليه وسلم - مما أمروا بالنشاط فيه وإنما هم بمنزلة من
يحلي المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه اهـ كلامه رحمه الله تعالى
وكيف
يقومون بعمل المولد وهذا الشهر هو الشهر الذى أصيبت فيه الأمة الإسلاميه
بأعظم مصيبه ,وهى ووفاته صلى الله عليه وسلم فقد كانت وفاته صلى الله عليه
وسلم فى شهر ربيع الاةل بلا خلاف وقد ثبت عن النبى صللى الله عليه وسلم
أنه قال "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي,فإنها أعظم المصائب
والعيبديون
هم أول من أقام الاحتفال بالمولد في القرن الرابع وكان ذلك سنة 363ه أثناء
حكمهم مصر ومن المعروف أن الفاطميين هم أصل كل شر وهم من الشيعه الرافضه
وأحدثوا أمور كثيره منها المولد النبوي
وبنظر "تاريخ الاحتفال بالولد " للسندوبي ص 62 الابداع فى مضار الابتداع ص251 وينظر عيد اليوبيل للعلامه بكر أبو زيدص 16
وذهب السيوطى في حسن المقاصد ص189 إلى أن أول من عمله السلطان كوكبري الايوبى المتوفى سنة 630ه
وهذا وهم منه ,لأنه قد أحدث قبله ومن حفظ حجه على من لا يحف